يتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بقوة أخبارا عن المرأة “الحديدية” بعمالة إقليم جرسيف ،وهي بالمناسبة مسؤولة عن قسم يعوّل عليه الكثير في مجالات التنمية للنهوض بإقليم يعيش الفقر والهشاشة وضعف البنيات والنقص في الخدمات بشكل سوريالي. المرأة “الحديدية” تقول المصادر، تعتبر الآمرة الناهية في الكثير من الملفات ، وأكثر من ذلك فهي لا تسأل عمّا تفعل فيما تقوم به من عبث، وما تراكمه من مصالح وامتيازات أخطبوطية بمعية أقاربها وبعض المنتفعين من “ريع” صولتها.
وزارة الداخلية مطالبة عبر مصالحها المركزية،بتحريك آلية تفتيشها في حق هذه السيدة التي أصبحت على لسان الخاص والعام بإقليم جرسيف،والتي يظهر- والله أعلم – ان عامل الإقليم لا علم له بسطوتها وجبروتها النافذ.