وزارة الصحة: ارتداء الكمامة داخل السيارات الخاصة ليس ضرورياً ..

admin
متابعات
admin6 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزارة الصحة: ارتداء الكمامة داخل السيارات الخاصة ليس ضرورياً ..

حسمت وزارة الصحة الجدل الذي أثير بشأن ارتداء الكمامات داخل السيارات الخاصة، إذ أكدت أنه ليس ضرورياً.

وأوضح معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، ضمن التصريح الصحافي الأسبوعي الثالث من نوعه، أنه من الناحية الوبائية فلا معنى لارتداء الكمامة داخل سيارتك الخاصة إذا كنت وحيداً أو إذا كنت رفقة عائلة تعيش معها بشكل يومي؛ لكنه شدد على أن القانون يلزم بارتداء الكمامات.

وضمن فقرة التفاعل مع أسئلة المواطنين المغاربة، قال معاذ المرابط إن احتمال انتقال الوباء عبر الطعام “جد منعدم، لأن الفيروس تنفسي، وإلى حد الآن ليست هناك أي حالة رصدت عن طريق الأكل”. وردا على الجدل الذي سبق أن أثير حول انهزام كورونا أمام ارتفاع درجات الحرارة، أكدت وزارة الصحة أن المعطيات العلمية تؤكد استمرار تفشي “كوفيد 19” رغم ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف المسؤول في وزارة الصحة أن الفيروس يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تتراوح بين 3 أو 4 ساعات، مشددا على ضرورة العمل على تهوية فضاءات العمل أو غرف المنازل.

ونصحت وزارة الصحة بالابتعاد عن استعمال المكيفات الهوائية بالنظر إلى خطورة الإصابة بالوباء، وفي حالة الضرورة عند ارتفاع درجات الحرارة تؤكد تعليمات الوزارة على ضرورة الحفاظ على التهوية والإبقاء على النوافذ مفتوحة. ووفقا للمعطيات الواردة ضمن التصريح الصحافي الأسبوعي فإن المغرب يتمركز في المرتبة الـ 60 عالمياً والسادسة إفريقيا من حيث عدد الإصابات بكورونا، كما يوجد في الرتبة الـ 66 عالميا والسابعة إفريقيا بخصوص عدد الوفيات، ثم في المركز الـ35 عالميا والثاني إفريقيا من حيث عدد الكشوفات الطبية. وأكدت وزارة الصحة أن منظمة الصحة العالمية تستمر في تصنيف المغرب في المرحلة الثانية من مواجهة الوباء، وفق تقرير المنظمة الصادر يوم الأحد الماضي.

وحذر منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، ضمن التصريح الصحافي الأسبوعي، من أن الأسبوع الأخير كان الأسوأ من الناحية الوبائية في المغرب منذ بداية كورونا في الثاني من شهر مارس الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.