وزارة الصحة تحذر من انتكاسة وبائية وتأسف للتراخ التام وانعدام احترام التدابير الاحترازية من قبل المواطنين..

admin
أخبار
admin8 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
وزارة الصحة تحذر من انتكاسة وبائية وتأسف للتراخ التام وانعدام احترام التدابير الاحترازية من قبل المواطنين..

حذرت وزارة الصحة من انتكاسة الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه للأسبوع الثاني على التوالي، سجلت المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي ارتفاعا متسارعا في عدد الحالات الجديدة المؤكدة بكوفيد-19، وكذا ارتفاعا في عدد الحالات الحرجة، الأمر الذي ينذر حسب ذات المصدر بانتكاسة وبائية جديدة في حال استمرار لامبالاة المواطنين واستهتارهم وعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والحاجزية.

ويأتي هذا الوضع المقلق، تضيف الوزارة، في سياق رفع القيود عن السفر الدولي وإعادة استئناف الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية مع الرفع المتقدم لقيود الحجر الليلي والتنقلات الداخلية.

شددت الوزارة أنه لتجنب اللجوء إلى تشديد الإجراءات، فإنها تحذر المواطنات والمواطنين من الاستهانة بهذا الخطر المحدق ببلادنا، خاصة بعد ظهور حالات إصابة بالسلالات المتحورة سريعة الانتشار والعدوى، حيث سجلت منظومة اليقظة الجينومية مجموعة من الحالات الناتجة عن السلالات المتحورة لفيروس السارس كوف من بينها 43 حالة ناتجة عن المتحور دلتا في أربع جهات بالمغرب.

وتابعت “مع كل هذه المعطيات، فإنه يلاحظ بكل أسف تراخ تام بل انعدام احترام التدابير الاحترازية والوقائية السهلة والبسيطة وغير المكلفة، بالرغم من التنبيهات المستمرة لوزارة الصحة”.

كما أكدت أن أخذ جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد لا يمنع من حمل ونقل الفيروس، كما أن المناعة الجماعية تستوجب تلقيح أزيد من ثلثي الساكنة على الأقل، وبالتالي لابد من الاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية، بالنسبة للأشخاص الملقحين وغير الملقحين.

ودعت الوزارة في ختام بلاغها جميع المواطنات والمواطنين إلى التقيد الصارم بالتدابير الوقائية وهي:

– التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات غير الضرورية؛

– الارتداء السليم للكمامة؛

– عدم لمس الفم والأنف والعينين قبل تعقيم اليدين؛

– الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.