عدو الخطباء وداعي الى العلمانية بالتحريم على المساجد الخوض في امور الدنيا لا تنتظر منه ان يخاف الله فيك يوم لا ينفع مال ولا بنون ولاسلطان ولا ملك. السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا لم يسأل تفسه عن سبب هذه المدة الطويلة التي عمر فيها على رأس وزارة خطيرة لا تقل اهمية عن وزارة العدل بل تتعداها؟!! هل لانه ليس هناك إطار ينافسه او يضاهيه!!! الجواب طبعا لا احد يريد ان يقف امام الله بسبب هذه المهمة التي فيها ما فيها والآخذ بها لا محالة خسران خسرانا مبينا.