قام وفد يرأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة وادريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ويضم الكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاثة: التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي والبحث العلمي ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمدراء المركزيين ورؤساء الجامعات ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يومه السبت 19 دجنبر 2020، بزيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية.
وتأتي هذه الزيارة للتعبير عن تثمينهم للتدخل الحازم والباسل للقوات المسلحة الملكية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية ، والتي مكنت من تأمين المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا، وتجسيدا للدور المحوري لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ولتعبئتها الشاملة من أجل الذود عن وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات وطننا الحبيب والدفاع عنه.
وعلى إثر هذه الزيارة، أعلن أعضاء الوفد عن تمسكهم الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية لبلدنا العزيز، وتثمينهم للقرار الذي اتخذته دولةٍ الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادةِ المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، وفتحِ قنصلية لها بمدينة الداخلة، ورغبتها في تشجيع الاستثمارات الأمريكية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بأقاليمنا الجنوبية وذلك على غرار قراراتُ العديد من الدول الشقيقة والصديقة فتح قنصليات لها بأقاليمنا الجنوبية، واعتزازهم بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعةِ وواقعيةِ مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، بعمقه التاريخي والحضاري وأهميته لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
.