أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تعزيز الموارد البشرية بقطاع الصحة في أفق 2030 “تعكس رؤية شمولية تتغيى ضمان استقرار الطبيب المغربي في بلاده”، مسلطا الضوء على مركزية الرأسمال البشري في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
وذكر الوزير، امس الاثنين، أن هذا البرنامج سيعمل على توظيف 3500 أستاذا جامعيا في أفق 2030، وتجويد التكوين في المجال الطبي، ورقمنة التدريس، وفتح فضاءات جديدة للتدريب، وزيادة عدد الأساتدة المؤطرين.
وخلال الدخول الجامعي القادم، يضيف ميراوي، ستتم إضافة 20 في المائة من المقاعد الجامعية الخاصة بطلبة الطب، على أن تتم مضاعفة الأرقام الحالية في أفق 2026 .
وتأتي الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تعزيز الموارد البشرية بقطاع الصحة في أفق 2030 تجسيدا للعناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لقضايا الصحة وتأهيل العنصر البشري للقطاع، باعتبارهم ركيزة محورية في المشروع التنموي لبلادنا، وفي إنجاح تنزيل المشروع الملكي المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، وتنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية.