في حوار مع “الأيام” قال أحمد ونيس، وزير الخارجية التونسي الأسبق، إن “المغرب مستهدف من طرف النظام العسكري الجزائري الذي يسعى إلى تفتيته، ولذلك فكسب المملكة المغربية لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية أراضيها قد ينجيها وينجينا جميعا من مزيد من الحروب في المغرب الكبير”.
وأضاف المتحدث ذاته أن الجزائر هي التي دفعت المغرب إلى التعجيل بـ”التطبيع مع إسرائيل”، فلو لم يتخذ المغرب مثل هذا القرار لبقي في مطاردات لـ 45 سنة أخرى، وحينها سيضحي بما هو أكثر من قرار التطبيع، مشيرا إلى أن “الجزائر أرادت التوسع في الصحراء فأسقطت نظام المختار ولد دادة واستسلم لها بورقيبة، لكن لحسن الحظ أن المملكة المغربية لم تركع ولم تتنازل، بل واجهت سياسة الهيمنة هاته بجميع الإمكانيات وبنفس طويل”.