الاكتظاظ والنقص الكبير في الموارد البشرية أهم السمات المميزة لأقسام المستعجلات بالمملكة، بل إنهما يشكلان عاملي خطر يهددان حياة المرضى والمصابين في الحوادث، ممن هم في حاجة ماسة لتدخلات طبية دقيقة وسريعة لإنقاذ حياتهم. وبهذا الخصوص، أقر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آیت الطالب، بمجلس النواب، بأن هذه المرافق الحيوية تعيش فعلا وضعا مزريا من جراء الازدحام وقلة الأطباء والممرضين، مشيرا إلى أن ما يزيد من تعقيد الوضع بهذه المراكز، هو أن 80 في المائة من الحالات الوافدة على أقسام المستعجلات، لیست طارئة، وكان الأجدر بها أن تتوجه إلى المستوصفات أو المراكز الصحية للقرب، بهدف تخفيف الضغط عن هذه المرافق الحيوية (المستعجلات) التي تشكو من صعوبات في العمل وكثرة الخصومات.
أخبار