أكد خالد ٱيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن “خدمات المستعجلات جزء لا يتجزأ من خدمات المستشفى”، مؤكدا أن “إشكالية المستعجلات عويصة ومتقادمة، مما يتطلب مقاربة شمولية لإيجاد حل للإشكالات المرتبطة بها”.
وأضاف وزير الصحة والحماية الإجتماعية في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، الثلاثاء 03 يناير الجاري، أنه في إطار الإصلاح الكبير المقبل للمنظومة الصحية، سنجد حلا لمشكل أقسام المستعجلات، ويتطلب ذلك وضع الأصبع على جوهر المشكل”.
وشدد على أن أكبر مشكل يتعلق بالمستعجلات، هو أن 80 في المائة من الخدمات التي تقدمها ليست ذات طبيعة استعجالية، مشددا على أن “وحدات القرب والمراكز الصحية لا تشتغل بنفس الطريقة لتستقبل المرضى الذين يتوافدون على المستعجلات ويتسببون في الاكتظاظ”.
وأورد خالد آيت الطالب، أن “هناك عملا في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية، وهو تدرجي، حيث يجب أولا إصلاح مراكز القرب، لتستقبل المرضى، وتظل سياسة القرب قائمة ولا يذهب جل المواطنين إلى المستشفيات الكبيرة، إلا بعد توجيههم إليها عن طريق وثيقة طبية”.
وبخصوص الموارد البشرية للمستعجلات، قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية إنه، “من قبل كان أي واحد غير مرغوب فيه من الأطر الطبية، يقال يجب إرساله إلى المستعجلات”، مضيفا، “بينما بالعكس، طب المستعجلات مهنة شريفة وتتطلب نوعا من الالتزام، والوظيفة الصحية الجديدة ستشجع وتحفز وتغير من منظور العمل في إطار الاستقبالات في المستعجلات”.