على اثر وفاة ثلاثيني مُختنقا داخل أحد أبار الفحم “الساندريات” بجردة، أول أمس الأحد، أكدت مصادرنا من عين المكان، أن شرارة احتجاجات جديدة بدأت تتأجج على خلفية انسداد الأفق أمام ساكنة تعاني من الفقر والبؤس والهشاشة، منذ سنوات خلت، بسبب الاغلاق التام للمناجم وكذا غياب بديل اقتصادي حقيقي يساهم في انعاش التنمية وامتصاص البطالة لضمان العيش الكريم لمواطني إقليم جرادة، وأخشى ما يخشاه المتتبعون هو عودة الاحتقان إلى نقطة الصفر، واجترار ويلات ومآسي العنف والمحاكمات، في خضم ظرفية وطنية صعبة بكل المقاييس.
قضايا وحوادث