في ظل الأزمة الحادة والغليان الذي يعيشه الشارع الفرنسي، هاجم برونو لومیر وزير الاقتصاد الفرنسي، الاستثمارات الخارجية الفرنسية وبالخصوص في قطاع صناعة السيارات التي توجد في المغرب وغيرها من الدول.
و أكد لومير إنه وضع لجنة مختصة لإعادة التفكير في هذا النموذج الاستثماري، في إطار إعادة توطين هذه الاستثمارات بفرنسا.
لومير، الذي كان يتحدث أمام مهنيي قطاع صناعة السيارات، اضاف ان هذا النوع من النموذج الاستثماري فاشل، حيث انتقد استراتيجية “رونو وPSA” متسائلا كيف يمكن لهاتين المجموعتين الكبيرتين ألا تصنعا وتنتجا السيارات بفرنسا، وتلجأ عوض ذلك إلى دول کالمغرب وتركيا وسلوفينا، خصوصا فيما يتعلق بإنتاج السيارات الأكثر مبيعا بفرنسا، مثل بوجو 208 التي تصنع بالمغرب بمصنع القنيطرة وبسلوفينيا أيضا، وتباع بفرنسا.
وذكر الوزير أن وضع خطة لمواجهة هذا النوع من الاستثمارات، التي تضر بالاقتصاد الفرنسي وتؤدي إلى رفع معدلات البطالة.