وكالة الأنباء الفرنسية تتابع عن كتب الإعتداء “الغامض” الذي تعرض له الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني

admin
2019-05-22T03:09:21+02:00
أخبار
admin22 مايو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
وكالة الأنباء الفرنسية تتابع عن كتب الإعتداء “الغامض” الذي تعرض له الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، نسبة إلى مصادر أمنية وإعلامية مغربية أن مدير الأمن السابق للملك الراحل الحسن الثاني، محمد المديوري (81 سنة)، تعرض لاعتداء الجمعة الماضي بمراكش على يد أشخاص كان بعضهم يحمل أسلحة نارية.

وقالت الوكالة الفرنسية إن هذا  الاعتداء أثار اهتمام الإعلام المغربي الثلاثاء فوصفه بـ”الغامض” متسائلا عن دوافعه.

ولم تصدر حتى الآن أية بيانات رسمية من الجهات الممختصة الرسمية المغربية، مع أن الخبر تداولته مواقع الكترونية مقربة من الجهات الرسمية المغربية.

وحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية فقد تعرض المدير السابق لأمن الملك الراحل الحسن الثاني وحارسه الشخصي لأكثر من 30 سنة، محمد المديوري (81 سنة)، الجمعة الماضي لاعتداء في مدينة مراكش، بحسب مصادر متطابقة.

ووقع الهجوم في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء عندما ترجل المديوري من سيارته قاصدا مسجدا لأداء صلاة الجمعة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأثار الاعتداء اهتمام وسائل إعلام محلية مقربة من السلطة الثلاثاء فوصفه بـ”الغامض” متسائلا عن دوافعه. فقد قالت وسائل إعلام محلية إن المديوري هوجم يوم الجمعة الماضي من طرف أشخاص، كان بعضهم يحمل أسلحة نارية.

من جهتها، أوضحت جريدة “المساء” في عددها الثلاثاء أن أفراد العصابة الذين كانوا بين خمسة وسبعة أشخاص، اعتدوا على سائق المديوري عندما هب لنجدته، ثم لاذوا بالفرار بعدما سطوا على سيارته. وأشارت إلى أن السائق نقل إلى المستشفى جراء إصابته.

وأفاد مصدر أمني الثلاثاء أن المديوري قدم شكوى لدى الشرطة بالتعرض لـ”محاولة سرقة”. وأوضح أن تحقيقا فتح “لتحديد الجناة المفترضين”.

وكان المديوري يحظى بثقة الملك الراحل الحسن الثاني، وشغل منصب مدير أمنه وحارسه الشخصي لأكثر من 30 سنة. كما أنه ترأس الاتحاد المغربي لألعاب القوى، والنادي الرياضي “الكوكب المراكشي”.

وأعفي المديوري من منصبه سنة 2000 في أعقاب تولي الملك محمد السادس العرش بعد وفاة والده سنة 1999.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.