قضت المحكمة الابتدائية بخريبكة، بداية الأسبوع الجاري، بالحبس 10 أشهر نافذة في حق مبلغ عن عملية إرهابية يعلم بعدم حدوثها.
وذكرت مصادر عليمة أن المتهم اتصل عن طريق الرقم 177 بالدرك، مدعيا أن منشأة سيدي شنان التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ستتعرض لهجوم إرهابي، وأقفل الخط دون أن يقدم معلومات إضافية. واستنفرت تلك المكالمة عناصر الدرك التي عمدت إلى إخبار النيابة العامة بتفاصيلها، لتصدر الأخيرة تعليماتها بضرورة الانتقال إلى المنشأة واتخاذ كافة الاحتياطات بالتنسيق مع كل الأجهزة، بالنظر إلى خطورة ما تضمنته المكالمة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التحريات التي أجريت أبانت أن الأمر يتعلق ببلاغ كاذب، وهو ما دفع النيابة العامة إلى توجيه تعليماتها للمركز القضائي للدرك بضرورة تتبع خيوط المكالمة لتحديد مكانها وهوية صاحب الرقم وإيقافه وفق ما نقلته يومية “الصباح”.
وبعد ساعات تمكنت عناصر الدرك من تحديد الرقم المتصل وهوية صاحبه، وسارعت إلى اعتقاله، إذ تبين أن الامر يتعلق بأربعيني، لم ينكر ما ارتكبه خلال الاستماع إليه من قبل عناصر الدرك، خاصة بعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه في التبليغ عن جريمة وهمية، وإثر ذلك تم وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات النيابة العامة بابتدائية خريبكة، قبل إحالته عليها، إذ قررت متابعته في حالة اعتقال من أجل التبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها وإهانة الضابطة القضائية، والتي تتمحور حسب النص القانوني في قيام أحد الأشخاص بتبليغ السلطات العامة عن وقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها أو بتقديم أدلة زائفة متعلقة بجريمة خيالية، أو بالتصريح لدى السلطة القضائية بارتكابه جريمة لم يرتكبها ولم يساهم في ارتكابها.
وقررت النيابة العامة بعد الاستماع إلى المتهم إحالته على الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية خريبكة التي ارتأت بعد مناقشة الملف إدانة المتهم بعشرة أشهر حبسا نافذا.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
اتعض يامن تعتمد البلاغات الكاذبة المزعجة. لم يعد لك مكان الا خلف القضبان. كثير من الصعاليك ينشطون في ازعاج السلطانه .ويستلذون ذلك. لا بد من ردعهم ليكونوا عبرة لغيرهم….