حكمت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس على المعلم الذي كان قد نفذ مجزرة في حق ثلاث ضحايا سنة 2017 بمنطقة تسمى حشادة، ضواحي أزرو، بعد إطلاق النار عليهم من بندقية صيد، بالسجن النافذ 30 سنة، وبتعويض لفائدة أقارب الضحايا بمبالغ متفاوتة تراوحت قيمتها ما بين 300 ألف درهم و50 ألف درهم و80 ألف درهم، في وقت تم الحكم أيضا بإحالة المتهم على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسبب إصابته بخلل عقلي.
المحكمة كانت قد تابعت المعني بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمد والعصيان، إلا أنها أسقطت عنه تهمة العصيان وبعض التهم الأخرى، نظرا لما وصف بقناعتها بضعف القوى العقلية للمتهم وقت ارتكابه الفعل الجرمي.