في الوقت الذي يتحرّك فيه الكثير من الولاة والعمال شخصيا ويهبطون إلى الشوارع والأحياء والأزقة لتحرير الفضاءات العمومية من مظاهر الفوضى والتسيّب بمختلف جهات المملكة ، فإن مدينة وجدة يظهر – والله أعلم – أن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد الذي لا يبرح مكتبه إلا لحضور الحفلات والمهرجانات يشكل الحالة النشاز ، فقد نكون جازمين أنه لا علم له بالفوضى الخطيرة التي تنخر أغلب مقاطعات المدينة ، بسبب مظاهر الإكتساح الممنهج للساحات والمناطق الخضراء ، ناهيك عن احتلال الأرصفة من لدن أرباب المقاهي والمطاعم وحتى أصحاب الفيلات المخملية. فمتى سيترجّل هذا الوالي من مكتبه أو على الأقل يعطي تعليماته – ولو لمرّة- لشن حرب واسعة النطاق على احتلال الملك العام من طرف الباعة المتجولين بشوارع عاصمة زيري التي أصبحت تحفل بكل مظاهر البداوة . متى سيتم القضاء على جميع مظاهر احتلال الممرات الخاصة بالراجلين من الباعة الأفارقة والمغاربة، انها فوضى يتحمل فيها الوالي و رجال سلطته من باشوات وقيادة مسؤولية عدم تنفيذ استراتيجية إنقاذ الملك العمومي.
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
حياةمنذ 5 سنوات
متى كان الوالي الدندنة مهتما بالجهة المنكوبة