فجرت جُل الصحف المغربية الرياضية، الصادرة هذا الأسبوع مفاجأة غير سارة وتنم ّ، عن العبث والإستهتار وعدم الإكتراث بالمسؤولية ، من خلال الكشف عما فعله ستة لاعبين من صفوف منتخب أسود أطلس، قبل مواجهة بنين على ملعب “السلام” يوم الجمعة الماضي، في افتتاح مباريات دور الـ16 لبطولة أمم أفريقيا.
وخيب المنتخب المغربي آمال عشاقه، بتوديع الكان من الدور ثمن النهائي، بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي للقاء بنين بالتعادل الإيجابي، قبل أن تؤتي ركلات الجزاء الترجيحية أكلها للوافد الجديد على البطولة الأفريقية، في واحدة من أكبر مفاجآت احتفاليات القارة السمراء حتى الآن.
وبحسب ما هو متداول بكثافة في معظم الصحف والمواقع الرياضية الشهيرة ، فإن هناك ستة لاعبين، قضوا سهرة لا تُنسى مع الحسناوات في إحدى الملاهي الليلة في الشارع القريب من منطقة أهرامات الجيزة، والكارثة، أن هذه السهرة كانت ليلة المباراة الفاصلة على تذكرة الترشح للدور ربع النهائي.
وتقول المصادر الإعلامية أيضا أن اللاعبين الستة الذين قضوا السهرة الصاخبة التقطت لبعضهم صور مع حسناوات، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كما تنتشر النار في الهشيم .الشيء الذي خلف استياء وتذمرا لذي فئات عريضة من الشعب المغربي، الذي كان يراهن على انتصار كان في متناول اليد.