على اثر الدعوة التي وجهتها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية ومدنية بمدينة بركان ، للوقوف ضد اشكال واساليب المحاصرة والتضييق الذي تمارسه سلطات المدينة وعلى راسها العامل وكذا المنع والخنق لاشكال الاحتجاج السلمي والتظاهر المدني. ، واجهت سلطات بركان من جديد دعوات الإحتجاج بالمنع، إذ سخرت بعد زوال امس السبت عددا من عناصر القوات العمومية، لمنع الوقفة التي دعت إليها العديد من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية.
وفي اللحظة التي تجمع فيها العشرات من المواطنين، ينتمون إلى مختلف الهيئات الجمعوية، والسياسية والنقابية، طوقتهم القوات العمومية، وقامت بمنعهم من الإحتجاج أمام مقر العمالة… ومعلوم ان احتجاجات فعاليات مدينة بركان جاء كرد فعل على التهميش والاقصاء الذي تعيشه عاصمة الليمون وكذا تنديدا بشبح البطالة الذي يتهدف فئة عريضة من شباب المدينة ، اضف الى ذلك لمشاكل التي تعرفها الكثير من المرافق الحيوية على سبيل المثال : المجزرة البلدية وساحة محمد السادس و المقبرة و المحطة الطرقية و دار الثقافة…الإحتجاجات ركزت على كون العامل يتعامل مع الجمعيات الموالية له ويقرّب الصحافة التي تسبح في تياره ، ويضيق الخناق على النخب والفعاليات الحقيقية للمدينة . مدينة بركان تعيش بنياتها التحتية أيضا اوضاعا مزرية فضحتها سيول الأمطار التي حولت شوارع المدينة الى وديان وبرك واوحال ..
جمالمنذ 5 سنوات
استغفر الله ولا حول ولا قوة الا بالله
مواطن عربي امازيغيمنذ 5 سنوات
À dieu la valise
مواطنمنذ 5 سنوات
À lmaghrib hazou lma