جر عثمان فردوس، كاتب الدولة السابق لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفا بالاستثمار، الذي أعفي من الحكومة، مساء أمس الأربعاء، على نفسه سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي. بسبب تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، يعرض فيها إنجازاته على رأس وزارته.
التدوينة التي أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كتبها الوزير عثمان الفردوس بأسلوب ركيك، يجمع بين العامية واللغة العربية، مرتكبا مجموعة من الأخطاء الإملائية والنحوية.
وكان لافتا للانتباه اللغة الركيكة التي كتب بها الوزير حصيلته، رغم أنه حاول أن يكتبها بلغة دارجة، لكن جاءت ركيكة، وتضمنت أخطاء إملائية فظيعة، وأخطاء مطبعية كثيرة.
فقد كتب الوزير “دخ افكار جديدة ” بدل “ضخ أفكار جديدة”، وكتب أيضا “عشر شهور لي ذازت” بدل “عشر شهور لي دازت”، و”المواطنين لي تواصلو” بدل “المواطنين لي تواصلوا”.
وتضمت حصيلة عمل الوزير عدد الساعات التي قضاها في الإجتماعات واللقاءات والنداوات والسفريات والاستقبالات و “التبراع” ، فيما خلت من أي إنجاز عملي ملموس على أرض الواقع خصوصا وأن القطاع الذي جثم على أنفاسه هذا الوزير هو قطاع استراتيجي لأنه هو وقود ومحرّك التنمية بشكلها المتعدد. لكن السؤال أين الحصيلة يا معالي الوزير النكرة . الذي صمت دهرا ونطق كفرا ؟؟.