اتصل بنا العديد من المواطنين متظلمين من الاقتطاعات التي تعرضت لها حساباتهم البنكية، دون علمهم أو إشعارهم المسبق. ويتعلق الأمر ب”السطو” على حسابات بعينها بدعوى أداء الدين الضريبي، وهي عملية أثارت سخط العديد من المشتكين الذين بقدرة قادر تتم اقتطاعات فجائية من حساباتهم، لأداء ضرائب -في الكثير من الأحيان لم يشعروا بها-، مما يؤثر على وضعيتهم الحسابية، خاصة المقاولات الصغرى، التي تكون ملزمة بضبط توازناتها المالية الحسابية، ومن شأن مثل هذه الاقتطاعات أن يجرّها إلى مشنقة الإفلاس.. وقد عبر لنا الكثير من المشتكين عن سحب أموالهم مخافة الحجر والحجز العشوائي عليها. فما رأي وزارة المالية والخازن العام للمملكة في هذا العبث؟ !
أخبار