أعلنت الشركة الفرنسية IDEMIA عن فوزها بصفقة تجديد البطائق البيومترية الوطنية الخاصة بهوية المغاربة، وقد وقعت عقدا مع المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تزويد البطائق الوطنية المغربية بالخصائص الرقمية الذكية، بعد تنافسها مع عدد من الشركات الأخرى، خاصة الشركات الأوروربية.
وحسب ما أوردته مصادر دولية في هذا السياق، فإن العقد الذي وقعته هذه الشركة المتخصصة في البيانات الرقمية مع المديرية العامة للأمن الوطني، ينص على تزويد البطائق المغربية بالروابط الرقمية التي تجعلها بطاقة ذكية تُسهل نقل البيانات والمعلومات عبر الأنترنيت، من أجل المساهمة في الاقتصاد الرقمي المغربي.
وأوضح ذات المصدر، إن شركة “إيديميا” ستوفر بطائق هوية للمغاربة قابلة للاستخدام عبر الانترنيت من نوع EID، من أجل تسهيل عمل المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة في تحديد الهويات، إضافة إلى سرعة الوصول إلى معلوماتهم الشخصية مع حماية خصوصياتهم.
وقال فيليب باريو الرئيس التنفيذي لشركة idemia الفرنسية، “إن الناس في العموم بدأوا يعتادون على التعاملات الرقمية، والحكومة المغربية تسير في هذا الاتجاه. لكن لمسايرة هذا الأمر يجب اتخاذ خطوة وضع هويات المواطنين في بطائق رقمية تُسهل باقي التعاملات”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الفرنسية المذكورة، تتخصص في البيانات الرقمية عبر الأنترنيت والأمن الرقمي، وتقدم خدمات وحلول للحكومات والشركات في مجال نقل المعلومات، وترتبط بشركات مع الشرطة الدولية في تحديد هوية المجرمين عبر الأنترنيت.