يطمح المغرب إلى تقليص نسبة
الأمية في البلاد من 30 في المائة المسجلة حالياً وفق أرقام رسمية حديثة، إلى أقل من 20 في المائة في أفق عام
2021، على أمل أن تبلغ أقل من 10 في المائة في حدود عام 2026.
وبالنظر إلى أرقام مندوبية السامية للتخطيط،
فإن معدلات الأمية في المجتمع انخفضت بوضوح من 43 إلى 30 بالمائة في غضون 13
عاما تقريبا، وذلك بفضل عدد من المبادرات الرسمية والمدنية.
وقد بلغت نسبة الأمية 41.9 بالمائة بالنسبة للإناث عام 2014 مقابل 22.1 بالمائة
بالنسبة للذكور، بعد أن سجلت على التوالي 78 و51 بالمائة عام 1982.
وفي التقسيم الجغرافي، تمس معدلات الأمية نسبة 47.7 بالمائة من سكان القرى
والبوادي خلال 2014، في حين بلغت نسبة انتشار الأمية 22.2 بالمائة في صفوف سكان
المدن، بعد أن سجلت في 1994 ما نسبته 75 في المائة في القرى و37 بالمائة في
الحواضر.
وأنشأت الحكومة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية رسمياً من أجل اقتراح برامج عمل
لمحاربة الأمية على الحكومة، وجعلها قابلة للتنفيذ.
وفي الجارة الشرقية الجزائر انخفضت نسبة الأمية إلى 9.44 بالمائة، حسب آخر تقديرات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبارالذي يعمل على “تمديد العمل بالإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي شرع في تنفيذها منذ سنة 2007 بمعية الشركاء الرسميين والمجتمع المدني والتي تم بفضلها تحقيق العديد من الأهداف “، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 704 071 4 دارس منذ انطلاق هذه الإستراتيجية، معظمهم من الإناث بنسبة 86.69 بالمائة.
وبلغ عدد المسجلين بمراكز الديوان خلال السنة الدراسية 2017-2018 مجموع 389.422 دارس (أزيد من 90 بالمائة منهم إناث)، حسب ماصدر عن الديوان المذكوردائما.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
يقول المثل المغربي: ” اللمجاء مع العروس ما يجي مع يماها. التعلم لا يتم بصفة جيدة الا في الصغر .