الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق تعقد مجلسها الإداري

admin
2019-12-25T17:24:15+01:00
متابعات
admin25 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق تعقد مجلسها الإداري


عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أمس الثلاثاء، مجلسها الإداري برسم دورة دجنبر 2019، الذي تمت خلاله المصادقة بالإجماع على تنفيذ ميزانية الأكاديمية برسم سنة 2019 ومشروعي برنامج عمل وميزانية الأكاديمية لسنة 2020.

وأبرز سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في كلمة تلاها نيابة عنه السيد عزيز نحية المدير المكلف بمجال الحياة المدرسية الذي ترأس أشغال المجلس الإداري، السياق الذي يميز هذه الدورة باعتبارها أول دورة تنعقد بعد صدور القانون الإطار رقم 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وأفاد بلاغ للأكاديمية بأن أمزازي أشار إلى أن هذا القانون يشكل مرجعية تشريعية ملزمة لتفعيل الإصلاح التربوي من أجل إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، مسجلا أن انعقاد المجلس الإداري يأتي في سياق مواصلة تفعيل برنامج العمل الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس وانسجاما مع الأوراش المهيكلة الكبرى من قبيل تجديد النموذج التنموي الوطني، وتفعيل ميثاق اللاتمركز الإداري.

وفي كلمة له عقب تلاوة تقارير اللجن المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، محمد ديب، أن تحقيق إصلاح منظومة التربية والتكوين رهين بالتعبئة الجماعية لمختلف مكونات المجتمع، بهدف إعطاء نفس جديد لهذا الورش الحيوي.

وأضاف أن ذلك يتأتى عبر اعتماد مقاربة نسقية ومندمجة، ترتكز على نهج الاستشارة والإشراك والتحكم في آليات الإشراف والتمويل والتتبع والتقويم والتحصيل والترشيد لاسترجاع الثقة في المدرسة المغربية وإرساء أسس مشروع تربوي جديد يتوجه إلى تكوين مواطن الغد، مؤكدا على أهمية مشاركة الجميع في هذا الورش الحيوي الذي لا محيد عنه لإنجاح المشروع التنموي الديمقراطي الحداثي لبلادنا.

كما قدم ديب عرضا مفصلا حول حصيلة إنجاز برنامج عمل وميزانية سنة 2019، وبرنامج عملها وميزانيتها برسم سنة 2020.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.