تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من تفكيك ما يشتبه بأنها خلية إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر.
تتراوح أعمار الموقوفين بين 18 و31 سنة وينشطون بمدينتي الناظور والدريوش في منطقة الريف، وفق بلاغ لوزارة الداخلية شدد على أن العملية في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بـ”داعش”.
وأوضح المصدر أن تحرك “BCIJ” أسفر عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، وبندقيتي صيد وخراطيش، وبذلات عسكرية ورسوم لأسلحة نارية، ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلى كمية من الكبريت وبطاريات وأسلاك كهربائية.
“تفيد الأبحاث الأولية أن أفراد هذه الخلية، الموالين لداعش، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، وذلك بعد اكتساب مهارات في مجال صنع المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم”، يزيد البلاغ.
كما شددت وزارة الداخلية على أن “هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف لداعش على خدمة أجندة هذا التنظيم عبر ارتكاب أعمال إرهابية”.
ووفق البلاغ فإنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
الارهاب علي اختلاف أشكاله ومصادره هو سلوك متطرف. وتمرد علي القوانين والاعراف والاديان. وضرب لها وجريمة عليها لا يعرف الوسطية….سبق ان كتبت مقالا في جريدة الحياة المغربية الورقية تحت موضوع: الارهاب الفردي والمنظم من حيث صعوبة الرصد وتفكيك المحاولات .العدد: 282 . 15 يوليوز 2011…