مقلب ‘المغربية والخليجي’ يثير غضباً بالمغرب!

admin
2020-01-20T17:08:17+01:00
قضايا وحوادث
admin20 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مقلب ‘المغربية والخليجي’ يثير غضباً بالمغرب!

جدل واسع أثاره مقطع فيديو يفترض أنه “مقلب” تظهر فيه شابة مغربية وهي تصعد سيارة رفقة شاب يرتدي زيا خليجيا، بعدما رفضت الحديث معه حين كان يرتدي ملابس عادية ويتحدث بالعامية المغربية.

شريط الفيديو خلف غضبا واسعا، حيث اعتبر مدونون أنه يسيء للمغربيات ودعوا إلى محاسبة من قاموا بتصويره.

في بداية الفيديو يظهر شاب مغربي وهو يحاول الحديث مع فتاة، تم إخفاء ملامحها، ويسألها عن مكان سوق السمك، إلا أنها تنفي معرفتها بالمكان، وتبتعد عنه رافضة الاستمرار في الحديث معه.

بعد ذلك يقوم الشاب بتغيير ملابسه، ويرتدي زيا خليجيا، ويمر بسيارة فاخرة على المكان الذي تقف فيه الفتاة نفسها، ويستفسر بلهجة خليجية، عن مكان أحد الفنادق.

تحاول الشابة وصف الطريق نحو الفندق، إلا أن السائل يتحجج بعدم معرفته بالمكان ويطلب منها أن تركب معه السيارة لترشده إلى الطريق، وبعد تردد منها وإصرار منه، تقبل أخيرا بعرضه.

خلال الطريق يدور حديث بين الطرفين، يكشف خلاله صاحب “المقلب” أنه ثري خليجي، متزوج من أربع نساء، ويخبر الفتاة أنه مستعد لاقتناء سيارة لها.

ينتهي المقلب بأن يكشف الشخص عن هويته، ويسأل الفتاة عن سبب رفضها الحديث معه حين ظهر بهيأة شاب مغربي بينما ركبت معه السيارة حين ظهر في هيأة خليجي.

وتظهر الشابة في الأخير غاضبة للغاية من “الخدعة” التي تعرضت لها، تسب الشخص وتطلب منه وقف السيارة لتنزل منها.

واختفلت آراء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا مع المقطع، بين من انتقد الشابة، ومن رأوا أن موقفها كان طبيعيا وبرروه بأنها رفضت الحديث مع الشخص في البداية لأنها شعرت أنه يتحرش بها، بينما تحدثت معه وركبت معه السيارة حين ظهر في هيأة خليجي، فقط لرغبتها بأن تساعده للوصول إلى وجهته، على اعتبار أنه غريب عن المدينة والبلد.

متفاعلون آخرون، اعتبروا، بغض النظر عن التفاصيل، أن الغرض من ذلك الفيديو هو الإساءة إلى المغربيات، وطالبوا بمحاسبة صاحبه، في الوقت الذي شكك آخرون بأن يكون الأمر متعلقا بمقلب من الأساس، واعتبروا أن الأمر يتعلق بتمثيلية وأن الشابة التي تظهر كضحية متواطئة مع مصوريه.

المصدر: أصوات مغاربية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.