تمكّنت فرقة الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة ، على مستوى بوابة بني أنصار الحدودية، من إلقاء القبض على مغربيتين حاولتا إدخال طفل سوري إلى داخل الثغر المحتل لإلحاقه بأمّه المتواجدة هناك.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية التي أوردت الخبر، فإن الشرطة انتابتها شكوك في هوية الطفل البالغ من العمر 3 سنوات، الذي ادعت إحدى المغربيتين أنه ابنها مستعملة جواز سفر ابنها الأصلي وصورته، ما دفع عناصر الشرطة إلى إجراء تحقيقات خلصت إلى عدم مطابقة الصورة في جواز السفر لوجه الطفل.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن المغربيتين، البالغتين 28 و46 سنة من العمر، قامتا بتخدير الطفل بمادة مُنوّمة لتضليل عناصر الأمن وصرفها عن اكتشاف هويته أثناء عملية العبور.
وقد تم توقيف المغربيتين من طرف الشرطة الإسبانية في انتظار إحالتهما على العدالة، فيما تم نقل الطفل على متن سيارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في المستشفى الإقليمي في انتظار إكمال كافة الإجراءات لتسليمه لوالدته اللاجئة في مليلية.