في بادرة شعارها “انقذوا هذه الكفاءة” يتزعمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الحملة التضامنية الإنسانية الانتشال كانت مع شاب من مدينة تاوريرت يعيش حياة التشرد والضياع بعد إصابته بإضطراب نفسي حول حياته إلى جحيم في الأيام الأخيرة.
“ميمون” هو اسم الشاب المقصود بحملة التضامن ، والذي كان يعيش حياة طبيعية وكان معروفا بأخلاقه العالية وتفوقه الدراسي قبل ما ألمّ به من اضطراب نفسي حاد نتيجة صدمة وفاة والده بالتبني ليتحول بعدها إلى متشرد.
“ميمون” الذي كان يحلم بالحصول على وظيفة في إحدى الشركات الكبرى بعد حصوله على دبلوم متخصص في الإعلاميات وهو الذي كان مشهودا له بالكفاءة والذكاء في مجال المعلوميات تعثّرت أحلامه وأضحت كابوسا مفزعا بعد تحوله من شاب عبقري وسيم وأنيق إلى مجرد متشرد بلباس متسخ متعفن وملامح إنسان حجري يهيم على وجهه في شوارع تاوريرت يفترش الأرض ويلتحف السماء .