مصطفى بن حمزة.. هل هي بداية نهاية “علامة على طريقته”

أكدت مصادرنا أن مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة كان له لقاء –أمس الجمعة- مع القيمين الدينيين الموقوفين من متابعة الدراسة؛ ذلك ان وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية اوقفت 56طالبا من معهد البعث وكلهم أئمة وخطباء ومؤذنون ؛ سجلوا على اساس انهم طلبة فإذا بوزارة الاوقاف… تكتشف انهم قيمين دينيين يأخذون المنحة ولا يحضرون؛ وللعلم فان عدد الطلبة في معهد البعث الإسلامي 140 طالبا، والمعهد المذكور هو بمثابة المعقل الإديولوجي لبن حمزة وأشياعه وأتباعه، ومع حذف هذا العدد الهائل فان المعهد سيعرف انهيارا ما بعده انهيار، لأن الوزارة الوصية  اشترطت  15طالبا كحد أدنى في كل قسم، كما ان اقدامها على هذا الاجراء جاء معللا بعدم استطاعة القيمين الدينيين التوفيق بين الدراسة والقيام بالمهام الدينية.علما ان الاجراء المذكور يعود الى مذكرة صدرت سنة 2014 لكن تفعيلها بشكل صارم لم يتم الا مؤخرا.

للإشارة فان اغلب القيمين الدينيين هم بالمناسبة قد تم تسجيلهم من طرف بن حمزة في معهده الذي لا يحمل من البعث الا الاسم فقط .

بن حمزة يعيش وضعا لا يُحسد عليه، فبعد الحصار الذي مُني به مؤخرا جراء فرضه على ساكنة وجدة الطريقة الوهابية في دفن موتاهم، ها هو هذه المرة يتجرّع مرارة اجراء وزاري سيكون هو الخاسر فيه الأول والأخير، بن حمزة المعروف بفرض توجهه والدفاع عنه بالمخالب والأنياب، يظهر والله أعلم أن شيئا ما يسير على غير سجيّة الفقيه، وأن مياها كثيرة تجري تحت الجسر بدأت تنزاح عن تعاليم العلامة وتتداعى..

 فهل هو بداية انفراط حبات العقد؟؟