قضت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة ببراءة نجل الرئيس الجزائري خالد تبون في قضايا تتعلق بتورطه مع رجل أعمال ارتبط اسمه بإدخال أكبر شحنة كوكايين للبلاد.
وواجه خالد تبون عدة تهم تتمثل في غسيل الأموال واستغلال النفوذ وكذلك تكوين جماعة “أشقياء” التي أضيفت للقضية في الفترة الأخيرة كما ورد في موقع “الجزائر تايمز”.
وقد أثار وصول عبد المجيد تبون، لسدة الحكم في الوقت الذي يحتجز فيه نجله بالسجن بتهم لها علاقة بالإتجار في الممنوعات وقضايا فساد، الجدل في الجزائر، تعتبر سابقة من نوعها في البلاد.
وكان قد طلب وكيل النائب العام من المحكمة، في وقت سابق اليوم، عامين حبس نافذ لخالد تبون و200 ألف دينار جزائري غرامة مالية.
وكان عبد المجيد تبون، في عديد من التصريحات الإعلامية منذ إعلانه الترشّح للرئاسيات رفض الخوض في قضية سجن ابنه، غير أنه كان يُدافع عنه في الوقت نفسه بشكلٍ ضمني، معتبرا أنّ ابنه تعرّض للظلم، من طرف جهات تريد “تصفية حساباتها معه، بسبب مطالبته فصل المال عن السياسة فترة توليه الوزارة الأولى”