استدعت وزارة الخارجية الجزائرية بشكل عاجل السفير الفرنسي في الجزائر إكزافييه دريانكورت للاحتجاج على ما بثته القناة الفرنسية المدعومة بنسبة كبيرة من طرف وزارة الخارجية الفرنسية،بشأن استقدام وفد طبي صيني خصيصا لمواجهة وباء كورونا لعلاج أو لفحص جنرالات بدلا من علاج عموم الشعب.
واستنكرت الخارجية الجزائرية قيام القناة الحكومية ببث تصريحات خطيرة ضد الجزائر، مشددة على أن هذه القناة الفرنسية تصرّ على تشويه صورة الجزائر.
وإذا تم تناول الأمر من زاوية مهنية فإن القناة غير مسؤولة عن تصريح ضيوفها، لكن مهنيين قالوا إن مسؤوليتها قائمة عندما يلتزم صحافي القناة الصمت أمام تصريح خطير أو فيه اتهام دون الإتيان بدليل، إذ إن الممارسة المهنية الصحيحة كانت تفرض على صحافي القناة الفرنسية أن يوقف الضيف ويسأله عن مصادره، وعن الجهة التي أتى منها بتلك المعلومات، وإذا لم يقدم الدليل يعقب قائلا إن ما ورد على لسانه مجرد اتهامات غير مؤسسة وإنه يتحمل مسؤوليتها.