ورد في جريدة “إلباييس” الإسبانية الواسعة الإنتشار ملفا بخصوص الهجرة السرية من الأراضي الإيبيرية إلى التراب المغربي، ويتعلق الأمر بهجرة معكوسة لمغاربة صوب وطنهم الأم بعد غلق الحدود جراء “كورونا”، ويساعدهم متاجرون في البشر لهم خبرة وباع في المجال.
وأردف المصدر ذاته بأن الفارين من إسبانيا للعيش على الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط دفعوا لشبكات التهجير الناشطة انطلاقا من إسبانيا حاليا ما يعادل 5 ملايين سنتيم عن كل فرد يتم نقله بشكل غير نظامي بين البلدين حيث ترسو بهم القوارب على الشواطئ المغربية في ظروف مزرية، ليتم تحويلهم إلى مراكز للحجر الصحي خوفا من نقل العدوى.