كشفت التشريح الطبي الذي أجري على جثة الشخص الذي ألقى بنفسه أمام قطار البراق ضواحي مدينة طنجة، أول أمس الأحد، والذي أدى إلى مصرعه في الحال جراء الدهس القوي، عن هوية الهالك.
وحسب التشريح، فإن المعني بالأمر هو أستاذ متدرب، كان من ضمن مجموعة الأساتذة المتعاقدين الذين يتابعون تكوينهم بأكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ولازالت المصالح الأمنية تحقق في الأسباب التي أدت به إلى رمي نفسه أمام القطار وإنهاء حياته بتلك الطريقة المأساوية.
وتجدر الإشارة إلى أن القطار اضطر بعد الحادث إلى التوقف لنصف ساعة، ثم أكمل مسيرته نحو طنجة، في حين تم نقل جثة الهالك التي تحولت إلى أشلاء من طرف عناصر الوقاية المدنية.