رسبريس
أحدث البلاغ الحكومي المشترك بين وزارتي الداخلية والصحة حالة من التخبط والارتباك لدى عموم المواطنين المغاربة.
فالبلاغ الصادر في حدود الثامنة مساء حدد منتصف ليلة نفس اليوم، كموعد لمنع الولوج والخروج من وإلى 8 مدن كبرى بالمملكة.
ووصف العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار الحكومة بالمتسرع والعبثي الذي يفتقد لأي حس من المسؤولية.
وتساءل ناشطون عن مصير المغاربة الذين تنقلوا إلى المدن التي سيتم اغلاقها ابتداء من ليلة اليوم (الأحد) أكادير ومراكش وطنجة و فاس ومكناس والدارالبيضاء لقضاء عطلهم بالفنادق بناء على قرار الحكومة لتشجيع السياحة الداخلية لانعاش القطاع الذي يعرف شللا غير مسبوق…
وبالموازاة مع هذا الاغلاق الذي سيشمل 8 مدن مغربية تشكل عصب وشريان الاقتصاد الوطني، أكدت مصادرنا أن مختلف الطرقات الوطنية والطرق السيارة تشهد في هذه الآونة من ليلة يومه الاحد، حالة من الاكتظاظ الغير مسبوق والتهور المثير في محاولة للسفر قبيل موعد دخول قرار منع السفر من والى عدة مدن ،حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة.
وحسب مصادرنا من مختلف العمالات والاقاليم المعنية بقرار منع السفر، فإن الاف المواطنين ومركباتهم تغص بها الطرقات في محاولة للسفر نحو المدن “الممنوعة من السفر ” او لمغادرتها قبل ان يتحولوا الى عالقين الى اجل غير مسمى، في ظل القرارات الارتجالية والفوضوية لحكومة العثماني.
ويتوقع متتبعون ان تشهد الطرقات المعنية اليوم ارتفاعا في عدد الحوادث، بسبب السرعة والاكتظاظ واجواء الاحتقان وسط مستعملي الطريق خصوصا المؤدية إلى المدن الممنوع الدخول أو الخروج منها.
وهكذا فقد عبر عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي وفي نفس السياق في تصريح اعلامي ، أن “البلاغ المشترك الذي صدر عن وزارتي الداخلية والصحة، والذي يقضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، فيه احتقار لذكاء المواطنين، إذ لم يتم تقديم أسباب هذا القرار المفاجئ.”
وأضاف بلافريج أن هناك غياب لسياسة التواصل داخل الحكومة، إذ تتعاملون مع المواطنين بإحتقار، والسؤال الذي نطرحه على المسؤولين هو: “علاش خديتو هاذ القرار عطيونا التبريرات باش نفهمو؟”.
وأبرز بلافريج أن “الحكومة لا تحترم ذكاء المواطنين، قائلا : كيتعاملوا معانا بحال ماشي بنادم، وأي قرار كيفما كانت نوعيته يمكن أن يتم شرحة للمواطنين بمبررات واقعية”.
وأفاد بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة أنه أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمجموعة من العمالات والأقاليم، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
وفي مايلي نص البلاغ : “أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمجموعة من العمالات والأقاليم، وبناء على خلاصات التتبع اليومي، والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي سياق تعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انتشار هذا الوباء، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
ويستثنى من هذا القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار نظرا لعدم احترام أغلبية المواطنين للتدابير الوقائية المتخذة، كالتباعد الاجتماعي، ووضع الكمامة واستعمال وسائل التعقيم، وذلك رغم توافرها بكثرة في الأسواق؛ مما أدى إلى زيادة انتشار العدوى، وارتفاع عدد الحالات المؤكدة.
وأمام هذا الوضع، فإن السلطات العمومية تهيب بجميع المواطنين للالتزام التام بهذه التدابير، وإلا فإن المخالفين سيتعرضون للإجراءات الزجرية الصارمة، طبقا للقانون.
جمالمنذ 4 سنوات
يجب على وزير الداخلية ان يتخد الإجراءات اللازمة ويضرب بيد من حديد على المغاربة اللذين لم يحترمون كل وسائل والتعليمات الوقائية
مواطن عربي امازيغيمنذ 4 سنوات
حكومة فاشلة بكل المقاييس
مواطنمنذ 4 سنوات
بسم الله الرحمان الرحيم
منذ دخول حزب إسلامي للحكم والقرارات فاشلة ولاكن الخطأ ليس في أهل المصباح الخطأ الأول هو العزوف على الانتخابات ثانيا شعب لم يعرف كيف يختار المنتخب ثالتا أغلبية الناخبون إما القبلية او زرود او الحبة الزقا