الكاتب والإعلامي المغربي المتميّز محمد أديب السلاوي في ذمة الله..

admin
أخبار
admin5 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الكاتب والإعلامي المغربي المتميّز محمد أديب السلاوي في ذمة الله..

رسبريس – وكالات

توفي، اليوم الأربعاء بمدينة طنجة، الكاتب والإعلامي المغربي محمد أديب السلاوي، عن سن يناهز 81 عاما، بعد معاناة مع المرض، وذلك كما علم لدى عائلته. وتابع الراحل محمد أديب السلاوي، وهو من مواليد مدينة فاس سنة 1939، دراسته بجامعة القرويين، وشارك في عدة تداريب في مجال الإعلام والصحافة بعدد من البلدان.

وعمل بعدة صحف مغربية، منها جريدة (الأنباء)، وجريدة (العلم)، وملحقا ثقافيا بالمكتب الدائم للتعريب بالرباط، ومنسقا ومستشار للتحرير في مجلة اللسان العربي، الصادر عن مجمع اللغة العربية، قبل أن ينتقل إلى المملكة العربية السعودية ليشرف على إصدار مجلة القوات الجوية الملكية بالرياض.

وصدر للراحل العديد من الكتب والدراسات في المسرح والفنون التشكيلية والشعر والأدب والسياسة والمجتمع، منها “التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة” و”المسرح المغربي .. البداية والامتداد” و”التشكيل المغربي .. البحث عن الذات”، “أية جهوية لمغرب القرن الواحد والعشرين”، “مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب”، “المسرح المغربي .. جدلية التأسيس”، “الفنون والحرف التقليدية المغربية .. البوح الإبداعي”، “المشهد التشكيلي بالمغرب .. البحث عن مدرسة بصرية حداثية”.

وقد حاز الراحل محمد أديب السلاوي على عدة جوائز أبرزها الميدالية الذهبية على أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي حصل عليها من البينالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة سنة 1983، والدرع الثقافي لجمهورية مصر العربية عن مجموع أعماله سنة 2012.

وتم تكريم الراحل بمدينة فاس سنة 2010، وبمدينة الرباط سنة 2019 من طرف الاتحاد المغربي لمهن الدراما.

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدتنا “رسبريس” الإلكترونية بخالص العزاء إلى عائلة الفقيد السي محمد أديب السلاوي، الذي أثرى وأغنى هذا المنبر “رسبريس”  بالكثير من المقالات الجادة والهادفة ، والتي كانت تنتصر للفكر المتنور وللحوار الهادف وللطرح العقلاني السليم ، رحم الله السي محمد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.