أكدت مصادرنا، أن أحد “كوادر” الاستثمار شدّته الأقدار إلى مطعم فاخر بالجوهرة الزرقاء، حيث الأكل غالبا ما يكون مقرونا بالمشروبات الروحية والنشاط، لكن باختصار شديد، لما لعبت “المُدامة” بندماء “كادر” الاستثمار – قيل أن لهما باع كبير في الصفقات والمشاريع (هذا لا يهمنا)- ولما استقوت القهوة النواسية في النفوس، بدأ اللكز والهمز واللمز بين النديمين مما تطوّر إلى عراك وتشابك بالأيدي كان ضحيته أحد الأطراف، الذي لم يبتلع ما تعرّض له من رفس ولَكْمْ، فتقدّم بشكاية لردّ الاعتبار، لدحر ما لحقه من اهانة واحتقار. وحين طالب الضحية بتوثيق الشجار بكاميرا المطعم، تأكد ل”كادر” الاستثمار أن حبل المشنقة بدأ يلتفّ حول عنقه لا محالة، خاصّة وأن الشهادة الطبية موجبة للاعتقال، وشهادته واجبة على كل حال، فضّل سلك المساعي الحميدة حتى لا يُفتضح أمره بين رؤسائه ويكون لنزوات نشاطه ما بعدها من خزي وعار، وبعد “لمزاوكَة و التحْزار” قرّر الضحيّة التنازل لجلاده في آخر الأمر، رفعا للحرج والعتاب، الذي كاد أن يُورّط “كادر” الاستثمار ويعصف ب”مجده” الذي بدأ في الاندحار والانهيار. ولله في خلقه شؤون..
أخبار