أكدت مصادر موثوقة للجريدة، أن الملحقة الادارية 12 (المقاطعة 12) تعيش وضعا موبوءا بعد عدوى من مخالطة أحد أعوان السلطة نقلها عن طريق زوجته الممرضة بقطاع الصحة بمدينة وجدة ، وبعد التأكد من الاصابة تم اخضاع كل الموظفين وأعوان السلطة والمستخدمين، ليتأكد أن الوباء تسرّب إلى موظفين وثلاثة أعوان سلطة، لحدّ الأن، ولازالت التحليلات منصبّة على المخالطين والمترددين على الملحقة، لمحاصرة الوباء والحد من توسّع رقعة العدوى، مصادرنا أكدت أن الحالات الوبائية المذكورة تخضع للمتابعة والمراقبة الصحية، بالجناح الخاص بكوفيد 19 بمستشفى الفاربي بوجدة وفق البروتوكول العلاجي الذي أعدّته وزارة الصحة لعلاج المُصابين بالوباء.
وبالرغم من تعقيم دواليب الملحقة، فهذه الأخيرة تعيش اغلاقا شبه تام، وفزعا في وسط بقية الموظفين والأعوان خوفا مما قد لا يُحمد عقباه.