في ظل الاغلاق ، يتجه المغرب، إلى فرض ضرائب جديدة على السلع الإسبانية القادمة من ثغر مليلية المحتل، في إجراء يروم إلى تأمين الاقتصاد الوطني من المنافسة الشرسة التي يفرضها الجار الشمالي.
وأوردت مصادر إعلامية إسبانية، امس الجمعة، أن بوادر هذا الإجراء ظهرت بعدما قرر المغرب سحب اعترافه بشهادة “EURO1” التي يستفيد بموجبها التجار الإسبان من رسومات جمركية منخفضة وقد يصل إلى إعافاءات ضريبية.
وسيجد المصدرون الاسبان، أنفسهم ملزمين بالخضوع للإجراءات الجمركية المغربية العادية لدى تصدير بضائعهم عبر مدينة مليلية المحتلة، وهو ما دفعهم للجوء إلى محاولة “تمويه” تتمثل في شحن بضائعهم إلى مدينة ألمبرية الإسبانية ومن ثم إلى المغرب، غير أن هذه الخطة لم تفلح وانكشف أمرها.
وتقول المصادر الإسبانية، أن الهدف من هذا الإجراء يكمن في رغبة السلطات المغربية، في إنعاش النشاط التجاري المحلي ووقف المنافسة الشرسة التي يفرضها تدفق السلع الإسبانية على السوق الوطنية بسحب امتيازات ضريبية كبيرة كان يستفيد منها تجار مليلية المحتلة..
محب لوطنهمنذ 4 سنوات
القبول بالاستراد من المدن المحتلة وتمتيعها بالامتيازات كاروبا خطأ فادح يعني شبه اعتراف
يجب إغلاقها من التصدير والاستراد من جميع انواع السلع
مواطن عربي امازيغيمنذ 4 سنوات
كان على المغرب من اول مرة سنة 1969 عندما اتفق مع الدول الاروبية للتجارة الخارجية ان لا يقبل eur1 مع سبتة ومليلية المحتلتان
مواطنمنذ 4 سنوات
انها مبادرة حسنة للدفاع عن المنتوج الوطني وحتى المنتج المستورد قانونيا