كتبت جريدة “المساء” في عددها ليوم الإثنين 24 غشت، أن فريق الإستقلال بمجلس النواب حذر من تحول المغاربة إلى فأر تجارب في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب يهم مشاركة المغرب في التجارب السريرية الخاصة بالأبحاث الجارية لإيجاد لقاح فيروس كورونا، مادام أن الوزارة لا تشارك فعليا في الأبحاث.
وقال الفريق الإستقلالي في سؤاله “إن وزارة الصحة أعلنت للمغاربة أن المغرب سيشارك على غرار عدد من الدول في التجارب السريرية، بمعية دول أجنبية، للحصول على كمية كافية من اللقاح المزمع انتاجه ضد فيروس كورونا في أجال مناسبة، وإذا كان من المهم المساهمة في البحث العلمي لتجاوز جائحة كورونا، فإن التجارب السريرية للقاحات والادوية تكون محصنة بشكل كامل حتى لا يتحول المواطنون المغاربة إلى مجرد حقل تجارب مادامت وزارة الصحة لا تشارك في الأبحاث فعليا، فيما المشاركة في التجارب السريرية تحتاج إلى متطوعين يجب أن نقدم لهم كافة الضمانات عن المخاطر الصحية التي يمكن ان يتعرضوا لها نتيجة لتلك التجارب.
وبناء على هذه المعطيات ساءل الفريق الإستقلالي وزير الصحة عن الكيفية التي سيتم بها اختيار المشاركين في التجارب وأساسا ضمان عملهم وموافقتهم المسبقة مع كل الضمانات الواجبة.