أطلقت مديرية الحموشة عملية اسمتها “باخوس” وهو اسم يوناني يعني إله الخمر والنشوة عند الإغريق، وفيه إشارة ل”رب الشراب” المسمى سعيد ولد الخريبكي، الذي كانت العملية موجهة ضده، حيث مكنت من ضبط كميات كبيرة من الخمور المغشوشة أو المزيفة، بالإضافة إلى طوابع الضرائب والمعدات المستخدمة على قنينات الخمور من النوع الرديء والمصنوعة سرا أو خمور مهربة.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن ملكية جميع أماكن شرب الخمر ونقط البيع، التي همتها عملية باخوس، تعود إلى رجل واحد: سعيد ولد الخريبكي، الملقب أيضا بـ”رب الشراب”. حيث يمتلك نحو 20 شركة ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية أكثر من 600 مليون درهم.
كما أقال عبد اللطيف الحموشي في إطار عملية “الأيادي النظيفة”، العديد من المسؤولين الأمنيين.