توصلت جريدتنا “رسبريس” بالعديد من الشكايات -وفي أوقات متفرّقة-، متعلقة بما تتسبّب فيه أشجار الزيتون من أمراض للحساسية المؤلمة للآلاف من ساكنة مدينة وجدة، هذه المعاناة مع كل آسف يقابلها في الاتجاه الآخر أنانية أشخاص لا هم لهم سوى الإنتشاء بتحويل فضاءات مدينة وجدة وشوارعها وأزقتها إلى “فيرمات” لغرس أشجار الزيتون، والتي لا تنقصها سوى معصرة في كل شارع وزقاق وحي، إنه العبث والفوضى..لأن الشكايات والشواهد الطبية والعرائض المتوصل بها، بين الفينة والأخرى تستدعي تدخلا عاجلا وحازما من قبل السلطات المحلية لوضع حدّ لهذا التسيّب .
وآخر ما توصلنا به في هذا الصدد، شكاية من مواطنين قاطنين بشارع يعقوب المنصور زنقة أسوان تجزئة لعلج بوجدة، والذين يشتكون من هذا الوضع المقلق (انظر الصور)، ويلتمسون من السلطات المحلية تفعيل القانون وتنزيل قرار المجلس البلدي، الذي لم يتم تفعيله منذ 2012، رغم وعود عمر حجيرة الذي وضع سقفا وقتئذ للقضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي خلال خمسة سنوات(أي ما بين 2012 و 2019) لكن كلام الرئيس أصبح الآن مردودا عليه، وتصريحاته في هذا الصدد مجرّد هراء. المتضررون يلتمسون ممن بيده القرار وقف هذه المعاناة، والانتصار لراحة وطمأنينة الساكنة، والحفاظ على جماليات المدينة ووجهها الحضاري.
.
كريممنذ 4 سنوات
اتقوا الله ان الشر وكل الشر فيما يأكل الناس من المشروبات الغازية ومشتقات الحليب واللحوم والدجاج واكل المشروبات والمأكولات بما فيها المياه المعبأة في البلاستيك. كل هدا يسبب الحساسية ويقلل المتابعه ويتسبب في الإصابة بجميع الأمراض. أما شجرة الزيتون فهي الشجرة المباركة في جميع الأديان والدعوة الي التخلص منها يوحي بأشياء خطيرة.