قال خالد
آيت الطالب، وزير الصحة، إن عيد الأضحى والعطلة الصيفية كانا من الأسباب الرئيسية
في الانتشار الكبير لفيروس كورونا خلال الوقت الحالي.
وأوضح الوزير في حوار مع موقع ميديا24 أن المواطنين لم يتعاملوا بالجدية اللازمة
مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، مشيرا أن قرار الإبقاء على عيد الأضحى تم اتخاذه
بعدما لم يبقى في المغرب سوى 600 حالة نشطة.
وأضاف أن عدم احترام التدابير التي وضعتها السلطات زاد من حدة الانتشار في العديد
من المدن، مؤكدا أنه لا يجب الندم على قرار الإبقاء على عيد الأضحى لأنه اتخذ وفق
المعطيات المتاحة في تلك المرحلة.
وبخصوص الوضعية الوبائية الحالية، أوضح أن الحالة الوبائية في الشمال وطنجة وفاس
تبقى مقبولة، فيما عزا الارتفاع الأخير في وجدة إلى بؤرة عائلية مؤكدا أن الوضعية
الوبائية في المدينة متحكم فيها. وأشار أن أكادير عرفت ارتفاعا في عدد الحالات
نتيجة ظهور بؤرة صناعية دون تسجيل انتشار واسع وسط المواطنين على عكس الدار
البيضاء حاليا، وطنجة وفاس سابقا.
وتابع أن المغرب يتوفر حاليا على 2013 سرير إنعاش في جميع القطاعات الطبية وتبلغ
نسبة الملء بها على الصعيد الوطني 26 بالمئة، فيما تبلغ هذه النسبة 60 بالمئة
بمدينة الدار البيضاء، وهو ما اعتبره مؤشرا مقلقا بخصوص الوضعية الوبائية بالعاصمة
الاقتصادية، حيث أن 40 بالمئة من الحالات الحرجة توجد بالمدينة.
وأضاف أن الفيروس أصاب 180 من الأطر الصحية، مشيدا بالعمل الذي يقومون به في
الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، معترفا في الآن ذاته بوجود خصاص على مستوى
الموارد البشرية في القطاع الصحي
وفي هذا الشأن، أكد أنه تم الرفع من ميزانية وزارة الصحة في مشروع قانون مالية 2021
بملياري درهم، كما حصلت الوزارة على مليار درهم إضافي من صندوق تدبير الجائحة
ليبلغ الإجمالي 3 ملايير درهم.
وزير الصحة: عيد الأضحى والعطلة الصيفية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا..فيما الوضعية الوبائية في مدينة وجدة متحكم فيها..
رابط مختصر