كثفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من حملاتها الترويجية، لـ”الجيل الجديد للسجون”، حيث وصفتها في بلاغ أخير بمناسبة افتتاح سجني العرائش ووجدة “بالمؤسسات ذات التصميم الذي يحترم كافة المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان”.
وحسب يومية “العلم”، فقد عملت إدارة السجون على مدى السنوات الخمس الماضية، على افتتاح 16 سجنا جديدا لتعويض السجون المتهالكة، مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية بنسبة 4.15 بالمئة، غير أن كل هذه المجهودات تذهب سـدى مع تطور عـدد نزلاء السجون البالغ 67.16 بالمئة، حسب تقرير أنشطة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لسنتي 2015 و2019.
وكانت المندوبية قد أكدت، في تقرير وضعته أمام اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، أن مشكل الاكتظاظ يعيق تنفيذ البرامج المتعلقة بأنسنة ظروف الاعتقال والتنفيذ الأمثل لبرامج إعادة تأهيل السجناء، عـلاوة على استقرار الاعـتـمـادات المالية السنوية المرصودة لقطاع السجون، والتي لا تواكب الارتفاع المضطرد لعدد المعتقلين، لاسيما في ما يخص أنسنة ظروف الاعتقال وتعزيز برامج التهييء لإعادة الإدماج.