في الوقت الذي يتواصل فيه العديد من المسؤولين الترابيين والمنتمين إلى قطاع الصحة بمختلف جهات وأقاليم المملكة مع الصحافة، لبسط ومناقشة الإجراءات والتدابير والإستعدادات اللوجيستية والتقنية التي اعدّتها الحكومة، بهدف توفير تلقيح آمن وفعال وضمان نجاح الحملة الوطنية التلقيح وكذا اعطاء توضيحات حول الخطط الإستراتيجية لهذه العملية التي يراهن عليها المغرب بشكل كبير، نلاحظ أن عمالة وجدة أنجاد، تلود بالصمت وتدير ظهرها لكل ما يرتبط بتنوير الرأي العام المحلي من خلال الصحافة.. فإلى حدود كتابة هذه السطور، عمالة وجدة أنجاد لا تتواصل، بل وتتمادى في عدم التواصل مع الجميع، وهذا ديدنها مع هذا الوالي الذي يفضل دائما الأبراج العاجية وسدان الأبواب، يأتي هذا الصمت الغير المبرّر بالمطلق ليشكل النغمة النشاز خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تستدعي بناء الثقة للإقناع، ودحر الشكوك التي باتت تتربّص بهذه التعبئة الصحيّة الغير المسبوقة في تاريخ المغرب.
أخبار