أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على أن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن قرار الولايات المتحدة بخصوص مغربية الصحراء، غير وارد ومستبعد، قائلا “إن التراجع عنه عبر قانون في الكونغرس الأمريكي أمر صعب جدا”.
وأفاد العثماني في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، امس الإثنين، أن “القرار الأمريكي والإعلان لم يأت من فراع بل هو تتويج لتراكم تم على مدى سنين لجهود الدبلوماسية المغربية في الساحة الأمريكية”.
وأضاف رئيس الحكومة، أن المغرب قد طوى سجل سنوات صعبة فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من قضية الصحراء حيث أصبح المغرب أمام موقف واضح للإدارة الأمريكية قوامها الاعتراف بمغربية الصحراء.
وشدد على أن الإعلان الرئاسي الذي ادعى البعض أنه احتفالي تم نشره في السجل الفيدرالي كما تم تسجله لدى الأمم المتحدة، مضيفا أن الإدارة الأمريكية شرعت على عدد من المستويات في التنزيل الفعلي لمقتضيات هذا القرار على أرض الواقع من خلال تغيير الخرائط بمختلف إداراتها.
ومن جهة أخرى، أوضح العثماني، أن جهات “تعمل على التقليل من أهمية هذا الاعتراف والادعاء بأنه لا يعدو أن يكون إعلانا رمزيا أو إعلانا احتفاليا لن تتبعه أي إجراءات عملية أو ذات أثار قانونية”، مضيفا أن “الأيام بينت زيف هذه الإدعاءات “.