انطلقت صباح أمس الخميس 21 يناير الجاري، بجامعة محمد الأول بوجدة النسخة الثالثة من الأيام الدولية للذكاء الاصطناعي وتمتد لغاية 23 من نفس الشهر، برئاسة الدكتور ياسين زغلول رئيس الجامعة.
وتتميز أيام هذه النسخة التي اختير لها موضوع “الذكاء الاصطناعي والبيانات والأخلاقيات” بمشاركة نخبة من الخبراء من مختلف المجالات والباحثين الدوليين لإثراء النقاش حول تيمة الذكاء الاصطناعي وتقاسم نتائج أحدث الأبحاث والتجارب الدولية ذات الصلة، بالإضافة لخلق فضاء لتقاسم التجارب والممارسات والخبرات بين مختلف الباحثين بعدة بلدان خصوصا فيما يتعلق بمواكبة الإطار التشريعي للتحولات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وكذا الخطاب الأخلاقي المرتبط بها.
ويروم هذا الحدث العلمي مقاربة ودراسة التحولات الرقمية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي من خلال تسليط الضوء على التحولات الحالية والمستقبلية الناتجة عن أنظمة الذكاء الاصطناعي في الميادين الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية بالإضافة لأثرها على الحياة اليومية للأفراد.
وفي هذا الإطار، تناول هذا الحدث لمعالجة ومناقشة عدد من المواضيع خصوصا ما يتعلق بالفرص والرهانات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي؛ تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن المستقبلية؛ المخاطر المرتبطة بتعميم الوصول إلى نظم واقتصاد المعلومات؛ والتحديات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والعدالة والأمن، والاقتصاد والتعليم …
ويشار إلى أن هذه الأيام الدراسية تمثل فرصة للطلبة الباحثين المغاربة والأجانب لتقديم وتقاسم أبحاثهم المرتبطة بموضوع هذه النسخة .