نجا يوسف السلاوي، السفير المغربي في واغادوغو، من موت محقق، بعد مهاجمته رفقة زوجته بالرصاص الحي، ليلة الخميس/ الجمعة الماضيين، من طرف شخص كان على متن دراجة نارية.
وفي وقت لم تصدر أي توضيحات رسمية من طرف السلطات المغربية، أكدت مصادر إعلامية محلية، أن الدبلوماسي المغربي أصيب في رأسه، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى، دون أن تشكل الإصابة خطرا على حياته، في حين أصيبت زوجته في قدمها برصاصتين.
وذكرت المصادر ذاته، أن مهاجم السفير المغربي، البالغ من العمر 36 عاما، قُتل رميا بالرصاص في واغادوغو بعد مقاومته رجال الأمن. والمعتدي، بحسب المصادر نفسها، محترف سرقة، وسبق أن هاجم موظفين في منظمات دولية.