جرت اليوم الثلاثاء أطوار الجلسة الثانية من محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين ، المتابع بتهمة المساهمة في القتل العمد للطالب اليساري عيسى آيت الجيد.
وقد انطلقت الجلسة بالمناداة على حامي الدين والمطالبان بالحق المدني الحسين وإبراهيم آيت الجيد ، والشاهد الخمار الحديوي.
وقد سجل رئيس الجلسة ، حضور أزيد من 100 محامي، انتصبوا من أجل الدفاع عن حامي الدين ، فيما ينوب العشرات من المحامين عن المطالبان بالحق المدني .
هذا ، ودخل دفاع حامي الدين وآيت الجيد في جدال بسبب سوء التنظيم في القاعة التي عرفت اكتظاظا غير مسبوق ، نظرا للكم الهائل للحضور من محامين وحقوقيين وصحفيين ، حيث قرر رئيس الجلسة في الوهلة الاولى رفعها 10 دقائق حتى تنظيم القاعة .
ليتقرر في الأخير تأجيل المحاكمة من قبل الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بفاس، في حق المتابع عبد العالي حامي الدين، بتهمة المشاركة في جريمة قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى ايت الجيد سنة 1993 بظهر المهراز.
وجاء تأجيل الجلسة، حسب مصادرنا من فاس، بطلب من دفاع حامي الدين الذي استجابت له هيئة المحكمة ومنحته مهلة لتحضير مرافعته.. وأجلت الجلسة إلى غاية يوم 19 مارس المقبل.