قالت السفارة الأمريكية في العاصمة المغربية الرباط، إن المغرب وأمريكا قامتا الأربعاء، بمناورات عسكرية مشتركة في البحر، دون تحديد مكانها.
وأوضحت السفارة في تغريدة نشرتها على حاسبها الرسمي بموقع “تويتر”، أن “السفن والطائرات المقاتلة الأمريكية والمغربية، تدربت جنبا إلى جنب اليوم في مناورة (مصافحة البرق 2021)”.
وزادت: “هي مناورة عسكرية تشكل جزءاً من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولايات المتحدة والمغرب”.
وتشارك في المناورات”المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة، يو إس إس بورتر”، وحاملة الطائرات الأمريكية، “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”.
ويشارك المغرب في المناورات، بـ”الفرقاطة البحرية الملكية المغربية، طارق بن زياد”، بحسب السفارة الأمريكية في الرباط، التي لم تذكر المدة التي تستغرقها المناورات.
ولم يصدر عن الجانب المغربي أي بيان بخصوص تلك المناورات.
وكان المغرب
والولايات المتحدة، وقعا في الثاني من أكتوبر الماضي، اتفاقية لتعزيز التعاون
العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي
السابق، مارك إسبر.
وقال إسبر آنذاك، في مؤتمر صحافي، إن الاتفاقية “ستفتح أبواب التعاون الثلاثي بين
المغرب وأمريكا والدول الإفريقية”، مستدلا على ذلك بمناورات “الأسد الإفريقي”.
وفي عام 2007، انطلقت مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة،
بمشاركة عدة دول إفريقية، لتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.
الأناضول