رسبريس – وكالات
دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق حول تصريحات قاصر، يدعي أنه تعرض لهتك عرضه في مركز شرطة في الجزائر العاصمة.
وكتبت الرابطة، في بيان على صفحتها على فيسبوك، “واليوم أيضا، إنه القاصر سعيد شتوان، البالغ من العمر 15 عاما، الذي تم اعتقاله يوم السبت خلال المسيرة، يعلن بعد إطلاق سراحه أنه كان ضحية اغتصاب خلال حراسته النظرية في الجزائر العاصمة”.
وأكدت الرابطة أن “الإحالة الذاتية وفتح تحقيق ومعلومة قضائية بمجرد وجود مزاعم بالتعذيب، هو واجب على النيابة”، مشيرة إلى أن “التعذيب يشكل انتهاكا خطيرا لكرامة وحقوق الإنسان، فهو محظور ويعاقب عليه القانون”.
ووثق رفاق الضحية، خروجه من مخفر الشرطة منهارا بعد تعرضه للاغتصاب، وهو ما خلق موجة من الغضب بين صفوف الجزائريين الذين اعتبروا أن ما وقع تصعيد خطير ومحاولة للنيل من الناقمين على النظام من خلال ترهيب المتظاهرين.