أكّد منبر“جون أفريك” إن عمار السعداني، الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني ، قد استقر فعلا بالمغرب.
واستندت ذات المنبر الذي أورد تفاصيل عن الخبر الذي حظي بمتابعة إعلامية كبيرة، على ما أسمتها بـ”مصادر أمنية في الرباط”. وتحدثت الجريدة على أن مصادرها قالت إنه ليس الجزائري الوحيد الذي قرر الاستقرار في المغرب، دون تفاصيل أخرى.
وكان السعداني قد ترأس المجلس الشعبي الوطني لعدة سنوات. وكان من أنصار بوتفليقة، قبل أن يتم اتهامه في قضايا “فساد ورشوة”.
وغادر السعداني إلى فرنسا، حيث يملك عقارات وحسابات بنكية، لكنه غادرها في اتجاه البرتغال، خوفا من أن يتم تسليمه إلى السلطات الجزائرية التي تريد محاكمته. ولم يمكث في البرتغال طويلا، حيث غادر إلى المغرب. وسبق لوسائل إعلامية جزائرية أن أوردت بأن السعداني رتب لجوءه في المغرب مع أطراف مقربة من السلطات المغربية.