استنكر الاتحاد العام لمموني الحفلات إجراءات التخفيف الحكومية الأخيرة التي استثنت قاعات الأفراح والحفلات، محذرين من الآثار الوخيمة لهذا القرار عليهم، خاصة وأن القطاع عرف خسائر كبيرة من بروز جائحة كوفيد 19.
وقال ممنونو الحفلات، في بلاغ استنكاري، صدر مؤخرا، إنه “في الوقت الذي انتظرنا فيه نحن الاتحاد الوطني لمموني الحفلات البلاغ الحكومي بفارغ الصبر لما عقدناه عليه من آمال يعيد الحياة إلى قطاع الحفلات والتظاهرات بصفة عامة ومهنة الممون بصفة خاصة، جاء البلاغ الحكومي مخيبا لتوقعاتنا “.
وأشار البلاغ إلى أن الحكومة من خلال هذا البلاغ “لم تتفاعل مع همومنا وأزماتنا وما تحملناه من خسائر مادية جسيمة كممونين ما يزال أثرها بليغا على حياتنا المهنية والاجتماعية”.
وعبر ممونو الحفلات عن استنكارهم لهذه الإجراءات الحكومية التي زادت من تعميق أزماتنا وزادت في تمدد خسائرنا، محملين الحكومة “تبعات هذا الإجراء الذي لا نجد له تفسيرا”.
وتساءل ممونو الحفلات “فإذا تم السماح للمقاهي والمطاعم باستئناف العمل فلماذا لا يشمل هذا الإجراء قاعات الافراح والمناسبات؟ في احترام تام لنفس التدابير الوقائية المعمول بها في المقهى والمطعم..”.
وأفاد ممونو الحفلات أن “ما أقدمت عليه الحكومة اليوم هو إطلاق رصاصة الرحمة على القطاع معلنة إعدامه وعليها أن تتحمل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية إذا لم تبادر إلى تصحيح الأوضاع في أقرب وقت ممكن.